إحقاق الحق
أحمد شوقي:
إنّ الذي خلق الحقيقة علقماً |
لم يُخلِ من أهلِ الحقيقة جيلا |
|
ولربما قتلَ الغرامُ رجالَها |
قُتِلَ الغرامُ، كم استباحَ قتيلا |
|
أو كلُّ من حامى عن الحقّ اقتنى |
عندَ السوادِ ضغائناً وذُحولا |
|
أحمد شوقي:
وأنا المرءُ لم أرَ الحقَّ إلاّ |
كنتُ من حزبه ومن عماله |
أحمد شوقي:
خفضنا من علوّ الحقّ حتى |
توهّمنا السيادة أن نُسادا |
أحمد شوقي:
ونحن قضاة الحق، نرعى قديمه |
وإن لم يفتنا في الحقوق جديد |
|
ونعلم أنا في البناء دعائم |
وأنتم اساس في البناء وطيد |
أحمد شوقي:
الحقُّ كلُّ سلاحِهم وكفاحِهم |
والحقُّ نِعْمَ مُثبتُ الأقدام |
أحمد شوقي:
نسمعُ بالحقِّ ولم نطلِّع |
على قنا الحقِّ ولا قُضبه |
أحمد شوقي:
فتية الوادي عرفنا صوتكم |
مرحباً بالطائر الشادي الغرد |
|
هو صوتُ الحقِّ لم يَبْغِ ولم وخلا من شهوة ما خالطت |
يحمل الحقدَ ولم يُخفِ الحسد صالحاً من عملٍ إلا فسد |
أحمد شوقي:
أُعِدّتِ الراحةُ الكبرى لِمنْ تعِبا |
وفازَ بالحقِّ من لم يألُهُ طَلبا |
|
أحمد شوقي: الحقُّ أولى من وايّك حرمةً |
وأحقُّ منك بنصرةٍ وكفاحِ |
|
فامدحْ على الحقِّ الرجالَ ولُمهموا |
أو خلِّ عنكَ مواقفَ النُّصاحِ |
|
ومن الرجالِ إذا انبريتَ لهدمهم |
هرمٌ غليظُ مناكبِ الصُّفاحِ |
|
فإذا قذفتَ الحقّ في أجلادهِ |
تركَ الصراعَ مُضعضع الألواح |
أحمد شوقي:
الحقُّ سهمٌ لا ترِشْهُ بباطلٍ |
ما كان سهمُ المُبطلينَ سديدا |
|
والعبْ بغير سلاحهِ فلرّبما |
قتلَ الرجال سلاحهُ مردودا |
أحمد شوقي:
ولن ترى صُحبةً تُرضى عواقِبُها |
كالحقِّ والصبرِ في أمرٍ إذا اصطحبا |
أحمد شوقي:
الحقُّ أبلجُ كالصباحِ لناظرٍ |
لو أنّ قوماً حكّموا الأحلاما |
أحمد شوقي:
لا تلتمس غَلباً للحقِّ في أُممٍ |
الحقُّ عندهُمُ معنًى من الغَلَبِ |
|
لا خير في منبرٍ حتى يكون له |
عُودٌ من السُّمر أو عودٌ من القُضُبِ |
أحمد شوقي:
يا فاتحَ القدس خَلِّ السيفَ ناحية |
ليسَ الصليبُ حديداً كان بل خشبا |
|
إذا نظرتَ إلى أينَ انتهت يدهُ |
وكيفَ جاوزَ في سلطانه القُطبا |
|
علمتَ أن وراءِ الضعفِ مقدرةً |
وأنّ للحقِّ لا للقوةِ الغَلبا |
|
أحمد شوقي:
وكم من أتاكَ بمجموعةٍ |
من الباطلِ الحقُّ عنوانها |
أحمد شوقي:
حقٌّ أعزَّ بك المهيمنُ نصرَهُ |
والحقُّ منصورٌ على خُذاله |
أحمد شوقي:
ولا خيرَ في الدنيا ولا في حقوقها |
إذا قيل طلّاب الحقوق بغاة |
|
أحمد شوقي:
وإباء الرجال أمضى من السيف |
على كفِّ فارسٍ مسلولا |
|
رُبّ قلب أصاره الخُلق ضرغاما |
وخلق أصاره الحقّ غيلا |
أحمد شوقي:
ماضياً في الجهاد لم تتأخر |
تَزنُ الصفّ، أو تُقيم الرّعيلا |
|
ما تبالي مضيتَ وحدكَ تحمي |
حوزةَ الحقّ، أم مضيت قبيلا |
أحمد شوقي:
إذا اهتزَّ دون الحقِّ يحمي حياضه |
تأخرَّ عنها باطلُ القومِ ظاميا |
أحمد شوقي:
وكنُتَ الجرئَ النَّدْبَ في كُلِّ موقفٍ |
تلفَّتَ فيه الحقُّ لم يلقَ حاميا |
أحمد شوقي:
ألا في سبيلِ الله والحقِّ طارفٌ |
من المالِ لم تبخل به وتليد |
أحمد شوقي:
فما خلفَ ما كابدتَ في الحقِّ غايةٌ |
ولا فوقَ ما قاسيتَ فيه مزيد |
أحمد شوقي:
إني رأيتُ يدَ الحضارة أولعت |
بالحقِّ هدماً تارةً وبناءَ |
|
شرعت حقوق الناسِ في أوطانهم |
إلا أباةَ الضيم والضعفاء |
أحمد شوقي:
نطالب بالحقِّ في أُمّةٍ |
جرى دمها دونه وانتشر |
أحمد شوقي:
الحقُّ أبلجُ، والكنانةُ حُرّةٌ |
والعزُّ للدستورِ والإكبارُ |
أحمد شوقي:
لُقِّنَ الحقُّ عليه كهلها |
واستقى الإيمان بالحقِّ فتاها |
|
رقد الثائرُ إلا ثورةً |
في سبيل الحقّ لم تخمد جذاها |
|
جالَ فيها قلماً مستنهضاً |
ولساناً كلّما أعيت حداها |
أحمد شوقي:
ولا يبني الممالك كالضحايا |
ولا يُدني الحقوقَ ولا يُحقُّ |
شوقي:
والحقُّ ليست ـ وإن علا ـ بمؤيَّدٍ |
حتى يُحوِّطَ جانبيه حسامُ |
شوقي:
وأين ذهبتمُ بالحقِّ لما |
ركبتم في قضيتهِ الظلاما |
أحمد شوقي:
الحربُ في حقٍّ لديكَ شريعةٌ |
ومن السُّموم الناقعاتِ دواء |
أحمد شوقي:
نصرتم يوم محنتهِ أخاكم |
وكلُّ أخٍ بنصرِ أخيه حقُّ |
أحمد شوقي:
وإذا غضبتَ فإنما هي غضبة |
في الحقِّ لا ضغنٌ ولا بغضاء |
أحمد شوقي:
إذا جفا الحقُّ أرضاً هانَ جانبها |
كأنها غابةٌ من غيرِ رئبالِ |
|
وإن تحكّمَ فيها الجهلُ أسلمها |
لفاتكٍ من عوادي الذل قتّالِ |
|
لا تطلبوا حقكم بَغياً ولا صلفاً ولا يضيعنَّ بالإهمال جانبهُ |
وا أبعدَ الحق هن باغٍ ومختالِ فَرُبَّ مصلحةٍ ضاعت بإهمالِ |
شوقي:
وقفاتُ حقٍّ لم تقلها أمّةٌ |
إلا وانُثت آمالها بنجاح |
|
قد بعثتَ القضيةَ اليوم ميتاً |
رُبَّ عظيمٍ لأتى الأمور العظائم |
|
أنتَ كالحقّ ألفَّ الناس يقظانَ |
وزاد ائتلافهم وهو نائم |
شوقي:
والحقُّ أرفع مِلة وقضية |
من أن يكون رسوله الإضرار |
أحمد شوقي:
أمثلُكَ ضائِقٌ بالحقِّ ذرعاً |
وفي بُرديك كان له حماة |
|
أليسَ الحقُّ أن العيشَ فانٍ |
وأن الحيّ غايتهُ الممات |
أحمد شوقي:
وثاروا فجنّ جنون الرياح |
وزلزلت الأرض زلزالها |
|
وأهيب ما كان يأس الشعوب |
إذا سلح الحقّ أغرالها |
أحمد شوقي:
منْ يُردْ حقّهُ فللحقِّ أنصارٌ |
كثيرٌ،وفي الزمانِ كرام |
|
لا تروقنْ نومةُ الحقِّ للبا |
غي، فللحقِّ هَبّةٌ وانتقام |
أحمد شوقي:
في الحقِّ سُلَّ وفيه أُغمد سيفهم |
سيفُ الكريم من الجهالة يفرَقُ |
|
والفتح بغي لا يهوَّن وقعهُ |
إلا العفيفُ حُسامه المترفّقُ |
أحمد شوقي:
الحقُّ عِرضُ الله كلُّ أبيّةٍ |
بين النفوس حِمىً له ووقاءُ |
|
والحقُّ والإيمانُ إن صُبّا على |
برد ففيه كتيبةٌ خرساء |
أحمد شوقي:
إذا رأى الباطل غالى به |
وإن بدا الحقّ له أبطله |
حافظ إبراهيم:
إنّما الحقُّ قوةٌ من قُوى الدّ |
يان أمضى من كُلِّ أبيضَ هِندي |
حافظ إبراهيم:
واحملي أيّها الشمسُ إلى |
كُلِّ من يسكنُ في الشرقِ السلاما |
|
واشهدي يوم التنادي أننا |
في سبيل الحقِّ قد متنا كراما |
|
حافظ إبراهيم:
فما ضاعَ حَقٌّ لم يَنمْ عنهُ أهلُهُ |
ولا نالَهُ في العالمين مُقصِّرُ |
حافظ إبراهيم:
والله يشهدُ والخلائقُ أننا |
طُلّابُ حقٍّ في الحياةِ صِراحِ |
حافظ إبراهيم:
ألا فتىً عربيٌّ يستقِلُّ به |
بعدَ الفقيدِ ويحمي حوزةَ الأدبِ |
|
ويمنعُ الحقَّ أن يُغشي تبلُجّهُ |
مافي السياسةِ من زُورٍ ومن كذبِ |
حافظ إبراهيم:
إنّ الحقيقة أصبحت هدفاً |
للراكبين مراكبَ الزّللِ |
حافظ إبراهيم:
الصبرُ ـ إن فكرّت ـ أعظمُ عُدّةٍ |
والحقُّ لو يدرون خيرُ سلاح |
|
قد أنكروا حقَّ الضعيفِ فهل أتى |
إنكارُ ذاكَ الحقِّ في إصحاحِ |
حافظ إبراهيم:
يصيحُ به: لا رِيَّ أو نُبلغَ المنى |
ولا شِبعٌ أو يرجعَ الحقَّ غاصبه |
حافظ إبراهيم:
لا تضِقْ ذَرعاً بما قالَ العِدا |
رُبَّ ذي لُبٍّ عن الحقِّ تعامى |
حافظ إبراهيم:
أسطُولنا الحقُّ الصُّراحُ وجيشنا |
الحُججُ الفِصاحُ وحربنا التدليلُ |
حافظ إبراهيم:
أنتَ علمّتنا الرجوعَ إلى الحقِّ |
ورَدَّ الأمورِ للأسبابِ |
حافظ إبراهيم:
فالحقُّ لا تُلوي به |
تلك السيوفُ اللامعهْ |
خليل مطران:
جَمعتنا في خدمةِ الحقِّ ما استطعنا |
وأجلِل بالحقِّ من مخدومِ |
خليل مطران:
مُتشبثٌ بالحقِّ يرعاهُ |
وبالله اعتضاده |
خليل مطران:
متى ينجلي هذا السحابُ المُخَيّمْ |
ويُقشعُ عنا ظِلّهُ المُتَجّهم |
|
فتسطعَ شمسُ الحقِّ ملءَ سمائها |
وتطلعَ في ليل الأباطيلِ أنجمُ |
خليل مطران:
لا حقَّ إلا أن تُنافح دونه |
إنّ القناة عصاً بغير سنان |
خليل مطران:
فاز القويُّ علينا في تقتاؤلنا |
والحقّ أعلى ولكن ليس يعنينا |
محمود سامي البارودي:
فسوفَ يبينُ الحقُّ يوماً لناظرٍ |
وتنزو بعوراء الحقودِ السرائرُ |
محمود سامي البارودي:
وإن خفيَ الحقُّ فاصبر له |
وبادر إليه إذا حصحصا |
محمود سامي البارودي:
وما هي إلا غَمرةٌ ثمَّ تنجلي |
غيابتُها،والله من شاءَ ناصِرُ |
|
هنالكَ يعلو الحقُّ، والحقُّ واضحٌ |
ويَفلُ كعبُ الزُّور والزورُ عاثرُ |
محمود سامي البارودي:
عَفاءٌ على الدنيا إذا المرءُ لم يعِش |
بها بطلاً يحمي الحقيقة شَدّهُ |
محمود سامي البارودي:
إذا المرءُ لم ينهض بقائمِ سيفهِ |
فياليت شعري كيف تُحمى الحقائق |
محمود سامي البارودي:
يَعُمُّ الرِّضا ما قامَ بالحقِّ صادِعٌ |
وتبقى العلا ما دامَ للسيفِ حامِلُ |
محمود سامي البارودي:
عفاء على الدنيا إذا المرء لم يعش |
بها بطلاً يحمي الحقيقة شدُّهُ |
|
وإني امرؤ لا أستكين لصولة |
وإن شد ساقي دون مسعاي قده |
علي محمود طه:
أعزّت أساتك أدواؤها؟ |
هو الحقّ! ما كان داء عضالا |
|
هُو الحقُّ إن رمتمو عالماً |
يشفُّ صفاءً ويزكو جمالا |
|
أقيموا عليه مودّاتكم |
وإلا فقد رمتموهُ مُحالا |
|
فيا للبريئة ماذا جنت |
فتحمل ما لايطاق احتمالا |
|
علي محمود طه:
دعوها مُنىً واتركوهُ خيالاً |
فما يعرفُ الحقّ إلا النضالا |
علي محمود طه:
على الحقِّ نجزي من جزانا بحقنا |
فإن لم يكن، فالشرُّ بالشرِّ يُحسمُ |
علي محمود طه:
لتعلمَ أنَّ الحقَّ رُوحٌ وفكرةٌ |
يَذلُّ لها الطاغي وتعنو قواضبه |
|
خسئتْ! ولو لم يعصم الحقَّ ربُّهُ |
طوى الأرضَ ليلٌ ما تزولُ غياهبه |
علي محمود طه:
على أننا نبني على الحقِّ والهدى |
مآثرَ لا تبلى ولا تتهدّمُ |
|
ونرعى مواثيقَ الوفاءِ كما رعتْ |
أوائلنا، ولسنا على البذلِ نندَمُ |
علي محمود طه:
وأنتَ، يا أيّها الفادي عروبَتهُ |
إسلمْ فديتكَن لا غَبَنٌ ولاذامُ |
|
جهادكَ الحقُّ مظلوماً ومغترباً |
وحيٌّ لِكُلِّ فتىً حرٍّ وإلهامُ |
علي محمود طه:
تمثّلَ الحقَّ يرمي كُلَّ شائبةٍ |
عنهُ، ويُغرِقُ فيه كُلَّ بُهتانِ |
علي محمود طه:
يا قلوباً ضَمّها الشرقُ على |
مَوردٍ للحقِّ والحبِّ التؤامِ |
علي محمود طه:
باطلٌ، إن مرَّتْ الريحُ بهِ |
طارَ عن صاحبه، وهو هباء |
علي الجارم:
كتبَ الله أن يعيش غريباً |
كل ذي دعوة إلى الحقّ نابه |
علي الجارم:
المجدُ بالسيفِ إن عزّتْ وسائلُهُ |
لا يُغمدُ الحقَّ سيفٌ غيرُ مغمودِ |
علي الجارم:
وإن صَدعتْ بالحكم يوماً شِفاههُ |
فليسَ بغيرِ الحقِّ والعدلِ تصدعُ |
علي الجارم:
قهروا الزمانَ، ولن تضيعَ كرامةٌ |
للحقِّ بين أسنةٍ ورماحِ |
علي الجارم:
فسيروا بحمدِ الله للحقِّ عُصبةً |
وإن أسرعتْ دُهْمُ الليالي فأسرعوا |
علي الجارم:
وإذا الحقيقةُ أظلمت أسدالُها |
صدعَ الدُّجى فبدتْ بلا أسدالِ |
ولي الدين يكن:
في نصرةِ الحقِّ تصدقُ الخطبُ |
يا دهر فاسمعْ ولتشهد الكتبُ |
أحمد محرم:
فمن أبى فدعائي كلُّ ذي شُطبٍ |
ماضي الرسالةِ في الهاماتِ بتّار |
|
الله أكبرُ هل في الحقّ معتبةٌ |
لمستخفٍّ بعهدِ الله غدّار |
أحمد محرم:
إن كنت ذا حقٍّ فخذه بقوة |
الحقُّ يخذلهُ الضعيف فيزهق |
|
لغة السيوف تحلُّ كل قضية |
فدَعِ الكلام لجاهل يتشدّق |
إسماعيل صبري:
الحقُّ أبلجُ سُلُّوا دونَ بيضته |
قبل السّيوفِ سُيوفاً من براهينِ |
|
لا تلبسوا ثوبَهُ بينَ الأنام غداً |
مُلطخاً بدمِ القومِ المساكينِ |
محمود غنيم:
سُقنا الأدلة كالصباح لهم فما |
أغنت عن الحقّ الصراخ فتيلا |
|
من يستدِلُّ على الحقوق فلن يرى |
مثل الحسام على الحقوق دليلا |
محمود غنيم:
ما أيدَّ الحقّ المُضاع كمنطق من قاومَ الأُسدَ الغِضابَ مُسلحاً |
تُدلي به شَفةُ السلاح الأبكم بيقينهِ وبحقّهِ لم يُهزمِ |
محمود غنيم:
لا خير في حقٍّ يقالُ ومنطق |
عذبٍ بحدِّ السيف غير مؤيّدِ |
محمود غنيم:
لا ينفدُ الحقُّ الصريحُ بنفسه |
كلا ولا عدل القضاة بكاف |
|
الحقُّ يعوزهُ مُحقٌّ ساهر |
كالسيف تعوزه يد السّياف |
محمود غنيم:
لا فضل إلا بالحديدِ الدامي |
فالحقّ في أسنة السهام |
محود غنيم:
قلنا وأصغى السامعون طويلاً |
خلوا المنابر للسيوف قليلا |
|
سقنا الأدلة كالصباح لهم فما |
أغنت عن الحق الصراخ فتيلا |
إسماعيل صبري:
لَيراعِ امرئٍ إذا خطَّ سطراً |
نبذَ الحقَّ وارتضى المَينَ دينا |
|
أحمد نسيم:
ما انفك يهدي إلى الإسلام منكره |
والحق أبلج لا يخفى بإنكارِ |
|
أحمد نسيم:
الحقُّ بان فأجلى داجيَ التُّهمَ |
كالشمسِ تبدو فتجلي حالكَ الظلم |
|
إن أعلنوه فطيبُ الروض منتشراً |
أو جردّوه فحدُّ الصارمِ الخذمِ |
|
ما ضاعَ حقٌّ لشعبٍ راح يطلبهُ |
برأي محتزمٍ أو سعي معتزمِ |
|
أحمد نسيم:
هذا هو العدلُ فلتسمعه عالمةً |
بأن من خَفَّ يبغي الحقَّ لم يُلَمِ |
طاهر أبو فاشا:
وإذا الحقُّ لم يصادف سميعاً |
أوشك الحقُّ ان يحول احترابا |
أحمد الكاشف:
والحقُّ إن لجَّ الدُعاةُ به استوى |
في نفعه متشيّعٌ ومقاوم |
حفني ناصف:
قضى الحياة ونصرُ الحقّ دَيدنه |
لا ينثني رهباً عنه ولا رغبا |
مصطفى صادق الرافعي:
والحقُّ إن لانَ ولكنه |
يودي بذاك الباطلِ الباسلِ |
|
كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ |
تراه ينحلُّ على الساحلِ |
محمد عبد الغني حسن:
هذه الأقوال لا تحمي شهيداً |
من ضحايا الحقِّ، أو تشفى أواما |
|
أطلقوا المدفع…لا حنجرة |
وارجعوا للسيف في الحقِّ احتكاما |
علي أحمد باكثير:
فيم انتظاركمُ والحقُّ حقكمُ |
يُعدى عليهِ ليعطى للملاعين |
|
لا تطلبوه احتكاماً في مجامعهم |
بل استردوه قسراً في الميادين |
أحمد رامي:
يا دُعاة الحقِّ هذا يومنا |
لاحَ في آفاقهِ نورُ الرّجاءِ |
|
واصلوا السّيرَ على وقعِ المنى |
في قلوبٍ عامراتٍ بالإخاءِ |
أحمد زكي أبو شادي:
علام صياح الناس حين كلامهم |
هباء إذا الأسياف لم تتكلم |
|
وإن لم يُدوِّ الحق من كلّ مدفع |
وإن لم يغنِّ الموت في كلِّ مأتمِ |
ولي الدين يكن:
العصر راجت سوق باطله |
فالحقُّ فيه ماله ثمنُ |
هاشم رفاعي:
فإن سلبوك الحقَّ في المجدِ فاحتكمْ |
إلى مدفعٍ عاتٍ، إلى حدِّ صارم |
هاشم رفاعي:
الحقُّ كالشمسِ لا تخفى أشعتها |
إلا لتغمرَ عند الصبحِ وادينا |
|
كالوا له السّهمَ النكراءَ قاتلةً |
وأرهفوا حولهُ الأحقادَ سكيّنا |
|
فأغلقَ السمعَ دونَ القوم ثم مضوا |
في جانب الحقِّ لا يُبدي لهم لينا |
|
هاشم رفاعي:
دعِ السيفَ يُدي الحقَّ، لو كان خافياً |
فما مثلهُ إن شئتَ في الحقِّ قاضيا |
|
وخَضبّه، لا ترحم عدواً فإنه |
لوردِ دمِ الأعداءِ قد باتَ صاديا |
|
أضرَّ به طولُ الأوامِ فروِّهِ |
إلى أن يُرى في الكفِّ أحمر قانيا |
|
أرانا إذا لم نطلب الحقَّ بالظبا |
فلسنا على الأيام نلقى الأمانيا |
هاشم رفاعي:
نارٌ على جنباتِ النيل تحتدم |
فلينصفِ السّيف إن لم يُنصف الكلم |
|
إني رأيتُ طِلابَ الحقّ مضيعة |
للوقتِ إن لم تذدْ عن حوضهِ هِممُ |
|
وأحزمُ الناس من لو قام مُبتغياً |
حقاً، إلى السيف لا للقولِ يحتكمُ |
|
هاشم رفاعي:
والحقُّ بالنصرِ المبين مُتوَّجٌ |
أبداً وإن كثرَ البلاءُ الواقعُ |
محمد الهراوي:
فيا ربِّ أيّدهُ على الحقِّ ما سعى |
إلى الحقِّ وارفع عنه نيرَ المظالم |
محمد الأسمر:
والحقُّ أعزلَ لا يروعُ فإن بدا |
مستلئماً لاقى الطغاة فرّوعا |
|
والحقُّ أخفى ما يكون مجرداً |
وتراهُ أوضحَ ما يكونُ مُدّرعاً |
|
والحقُّ ليس بمعتدٍ لكنّه |
إن دافعتهُ يدُ الضلال تدفعا |
|
مثل الرياح جرت رُخاء ثم لم |
تلبث فهّبت بعد ذلك زعزعا |
محمد الأسمر(الرسالة العدد 286):
تبيّنتُ أنَ الحق إن لم تُتَحْ لهُ |
بواسلُ يخشى ظلمها فهو باطل |
|
لعمرك لو أغنى عن الحقّ أنه |
هو الحقّ ما قام الرسول يقاتل |
|
ولم يلق عيسى وهو يدعو لربه |
من الناس ما ساقت إليه الأراذل |
|
فلا تحسبنَّ الحق ينهض وحده |
إذا مِلتَ عنهُ فهو لاشك مائل |
أقمهُ، وأسنده،ودّعم بناءه |
وذُدْ عنهُ ذود الليث والليث صائل |
|
ولا تسندنَّ الحقَّ بالقولِ وحده |
فإنَّ عمادَ الحق ما أنت فاعل |
|
من العقل ألا يطلبَ الحقَّ عاجزٌ |
فليسَ على وجه البسيطة عادل |
|
ولكن قويٌّ يشربُ الدم سائغاً |
إذا نضبتْ يوم الورود المناهل |
محمد الأسمر:
ودعا إلى الحسنى فلما أعرضوا والحقّ أحفى ما يكون مجرداً |
واستكبروا شرع الرماح فاسمعا وترا÷ أوضح ما يكون مدرعا |
|
والحقُّ أعزلُ لا يروعُ فإن بدا |
مستلئماً لاقى الطغاة فروّعا |
|
والحقُّ ليس بمعتدٍ لكنّه |
إن دافعتهُ يد الضلال تدفّعا |
|
ومن البريّة معشرٌ لا ينتهي |
عن غيّه حتى يخاف ويفزعا |
عصام العطار:
أمضي مع الحقِّ والصحراء محرقةٌ |
لا ظلّ فيها ولا مأوى لإنسان |
|
أمضي مع الحقِّ والأمواج هادرةٌ |
وقد تقاصر خوفاً كلّ ربان |
|
أمضي مع الحقِّ والأجواء عاصفةٌ |
والأفق يشعل نيراناً بنيران |
|
أمضي مع الحقِّ والظلماء حالكةٌ |
وبارق الفجر لم تبصره عينان |
|
أمضي مع الحقِّ والأخطار محدقةٌ |
والموت يرنو بأشكال وألوان |
|
أمضي مع الحقِّ والأهواء حاكمةٌ |
فلا ترى غير أهواءٍ وعبدان |
أمضي مع الحقِّ والأسقام ضاريةٌ |
والجسم شلو مدمى بين عقبان |
|
أمضي مع الحقِّ ما دار الجديدان |
ولا سلاح سوى عزمي وإيماني |
|
أمضي مع الحقِّ ولو سدّ دربي كل طغيان |
ولو تنكّر أهلي وإخواني |
|
أمضي وأمضي ولا أصغي لفتّان |
من ماكر الإنس أو من مارد الجان |
|
الله حسبي.. له قلبي ووجداني |
ووحده القصد في سري وإعلاني |
|
عصام العطار:
قد زَوروا الحقّ والتاريخَ واختلقُوا |
منَ الأكاذيبِ ما يندى لهُ الخجلُ |
|
والناس جهلٌ وأهواءٌ ومصلحةٌ |
تُطوى الحقيقةُ والتزويرُ يَنتقِل |
|
توزَّعتهُمْ على إغرائهِا سُبلٌ |
وليس لله ما تُفضي لهُ السُّبل |
عصام العطار:
ويُشرِقُ الحقُّ في قلبي فلا ظُلَمٌ |
ويَصدِقُ العَزمُ لا وهنٌ ولا سأمُ |
|
دَرْبٌ سلكناهُ والرحمنُ غايتُنا |
ما مسّنا قَطُّ في لأوائهِ نَدَمُ |
|
نمضي ونمضي وإن طالَ الطريقُ بنا |
وسالَ دَمعٌ على أطرافهِ ودمُ |
|
يحلو العذابُ وعينُ الله تلحظنا |
ويعذُبُ الموتُ والتشريدُ والالمُ |
عصام العطار:
غَرامُنا الحقُّ لم نقبل بهِ بدلاً |
إن غَيّرتْ غِيرُ الدنيا المحبينا |
|
نُفوسُنا السَّلسلُ الصافي فإن غضبت |
للحقِّ ثارت على الباغي براكينا |
|
عِشنا أبيّينَ أحراراً فإن هلكتْ |
في الحقِّ أنفُسنا مِتنا أبيّينا |
عصام العطار:
روحي شامخةٌ أبداً |
بالحقِّ وإن سادَ الباطلْ |
|
قدمي ماضيةٌ أبداً |
للحقِّ على رغم الباطل |
|
قلبي ولساني ويدي |
حربٌ ما عِشتُ على الباطل |
عصام العطار:
نُجَسِّدُ الحقَّ في يُسرٍ وفي عُسرٍ |
وننشرُ الحقَّ في قولٍ وفي عملِ |
|
إذا دعوتَ لِحقٍّ لا تُجَسِّدهُ |
فلستَ تلقى سوى الإعراضِ والفشلِ |
|
القولُ فِعلٌ ـ إذا قُلنا ـ بلا مَهلٍ |
فالفِعلُ لا القولُ ما يُدني من الأملِ |
|
والقولُ والفِعلُ نورُ الوحي يُرشدهُ |
والعلمُ والفكرُ من جهلٍ ومن زللِ |
|
يرى الفؤادُ بعينٍ غيرِ كاذبةٍ |
ماليسَ يُدركُ بالآذانِ والمُقلِ |
|
عصام العطار:
وإن أُقتلْ فحبُّ الموتِ قِدماً |
لأجلِ الحقِّ كان لنا شعارا |
|
سأوقدُ من دمي للحقِّ فجراً |
وأجعلُ ليلنا الداجي نهارا |
عصام العطار:
لواءُ الحقِّ مرفوعٌ بكّفي |
ودعوتهُ على شفتي جهارا |
عصام العطار:
ما دُمتَ للحقِّ المبينِ معانقاً |
فالنصرُ وعدٌ،والجنانُ جزاءُ |
|
وإذا قضيتَ على الطريقِ مجاهداً |
فالفوزُ ما فازت بهِ الشهداءُ |
عصام العطار:
وقصدنا الله لم نشرك به أحداً |
ونهجنا الحقّ لم نرتب ولم نرمِ |
|
أحيا رؤى الحقّ، أهفو في مسالكها |
وصوتها في ضميري رجعه وفمي |
|
لن يغلب الحقّ طاغوت فلا تهنوا |
ولو تسلّحَ بالأفلاكِ والرجمِ |
مصطفى السباعي:
سأمشي إلى الغايات مشي مكافحٍ |
ألوذ بعزِّ الله من كلِّ مقيدِ |
|
وأحمي لواء الحقّ من أن يدوسهُ |
طغاة غدوا حرباً على كلِّ مرشدِ |
|
فمن ساءه عزمي على السير إنني |
إلى الله ماضٍ فليطل همّ حسّدي |
|
وإن يأسَ أحبابي عليَّ من الردى |
لطولِ السرى فالموتُ في الحقَّ مسعدي |
بدوي الجبل:
والحقُّ تبلغه ببأس حماتها |
لا باستكانتها ولا استرحامها |
بدوي الجبل:
اليعربيّون لا حقد ولا غضب |
قد يسلب الحقّ بين الحقد والغضب |
بدوي الجبل:
يعرفُ الحقّ قيمة الجوهر |
الفرد ويغلى جديده والعتيقا |
بدوي الجبل:
وما الحقُّ إلا للقويّ، ولا العلى |
لغيرِ الذي يغشى الوغى ويُصادمُ |
|
فقلْ لضعيفٍ راح يسأل رحمة: |
رويدك، ما للضعيف في الناسِ راحِمُ |
بدوي الجبل:
وما أكبرت نفسي سوى الحقّ قوة |
وإن كان في الدنيا لها النهيُّ والأمرُ |
بدوي الجبل:
تكبرَّ الحق أن تلقاه مضطهداً |
الظلم في عنفوان الظلم مضطهد |
بدوي الجبل:
قلْ للحقيقة إن قسوت فرُّبما |
فكّ الزمان أسيرك المكبولا |
|
إن تملكي الدنيا وسرّ كنوزها |
لم تملكي الأحلام والتأميلا |
|
أفق المنى أحنى وأرحب عالماً |
وأحنّ أفياء وأزين سولا |
بدوي الجبل:
باطل الأقوياء حقّ صُراح |
وجراح الضعيف مين وزور |
بدوي الجبل:
لقيتَ في الحقِّ ما لاقى به نَفرٌ |
من الهداةِ وما عانوا وما جَهدوا |
بدوي الجبل:
والحقُّ والسّيفُ من طَبْعٍ ومن نَسبٍ |
كلاهما يتلّقى الخطبَ عُريانا |
خير الدين الزركلي:
ما تنفعُ الحججَ الضعيفَ وإنّما |
حقُّ القويّ معزز معضود |
خير الدين الزركلي:
رأيتُ سبيلَ الهدى وعرةً |
ولم أرَ في الناسِ من يَسلُكُ |
خليل مردم بك:
يُقضى على حقّنا بغيّاً وليس لنا |
علم، لعمرك هذا الهون والعار |
عمر بهاء الدين الأميري:
فأنا للحقِّ كالبركان لا يترك زوراً |
وعلى الباطلِ كالبركان ويلاً وثبورا |
|
عمر بهاء الدين الأميري:
وطالبُ الحقِّ لا يخشى غوائلهُ |
في الله، كم طالبٍ للحقِّ فيه لقي |
عمر أبو ريشة:
وما هان لي في موقف العزّ موقفٌ |
ولا لانَ لي في جانبِ الحقِّ جانبُ |
عمر أبو ريشة:
لا يموتُ الحقُّ مهما لطمت |
عارضيه قبضةُ المغتصبِ |
شفيق جبري:
والحقُّ معقود بأطراف |
اللهاذم والمناصل |
محمد البزم:
ألا فاغضبوا للحقِّ والسيف وليكن |
شعاركم يوم الوغى أرجوانها |
فارس الخوري:
وحصحص الحقّ في عزٍّ وفي ظفرِ |
يحفّهُ خادماه: السيف والقلم |
عدنان مردم بك:
ما هيضَ حقّ لو تصح عزيمة |
وتعيث في كنف الحمى الأشرار |
|
أديب اسحق:
والحقُّ للقوّة لا |
يُعطاهُ إلا من ظفر |
|
ذي حالة الدنيا فكن |
من شرّها على حذر |
عدنان مردم بك:
الحقُّ للأقوى وليسَ لعاجزٍ |
دونَ الذئابِ على الضَراوةِ مَسعَدُ |
جورج صيدح:
لا تخفهم، ساعة الباطل لا |
تقهر الحقّن فللحقِّ الأبد |
جميل سلطان:
إنما يثبت القويُّ وتبقى |
شعلةُ الحقّ ما بدت في حِرابه |
د. جميل سلطان:
ورأى الحقّ هيناً يتولّى |
أمرهُ كلّ طامع في استلابهْ |
|
فانبرى مرهف العزيمة ثبتاً |
هَبةَ الليث ذائداً عن غابهْ |
|
مثل رائع لكلِّ أبيّ |
ينشدُ الحقّ مُغرماً باكتسابهْ |
سليمان العيسى:
وكيفَ يرجعُ حقٌّ..ظنَّ سارقهُ |
أنَّ الشرائعَ بالسكينِ تندثرُ |
الشاعر القروي:
إن ضاعَ حقّك لم يضع حقان |
لك في نجاد السيف حقٌّ ثانِ |
|
ما مات حقّ فتىً له زند،له |
كفٌ، لها سيف، له حدّان |
|
فابعث سيوف الهند من أغمادها |
تبعث بها الموت من الأكفان |
الشاعر القروي:
والحقُّ أغلبُ والأعداءُ جانحةٌ |
للسلمِ بعد رضاً أو بعد إرغام |
الشاعر القروي:
لو كان يدري حسودي ما أكابده |
في الحقِّ ما أكلته جمرة الحسد |
|
إني صعدت إلى مجدي على جبل |
مما تهدّم من روحي ومن جسدي |
الشاعر القروي:
الحقُّ منك…ومن وعودك أكبر |
فاحسب حساب الحقّ يا متجبر |
الشاعر القروي:
إن كنتَ للحقِّ فلتخضع لك الأمم |
أو كنت للظلم لا حُيّيت ياعلم |
الشاعر القروي:
صياماً إلى أن يفطر السيف بالدّمِ |
وصمتاً إلى أن يصدح الحقّ يافمي\ |
الأخطل الصغير:
إنما الحقّ الذي ماتوا له |
حقّنا، نمشي إليه أين كانا |
الأخطل الصغير:
قُلْ لمن حدّدَ القيود رويداً |
يعرفُ الحقُّ أن يفك قيودهُ |
الاخطل الصغير:
حدثونا عن الحقوق فلما |
كبرَّ النصر أعوزتنا التراجم |
الأخطل الصغير:
قُلْ لوكرِ النسور: قُدِّستَ وكراً |
كُلّض يومٍ تُهدي إلى الأفقِ نَسراً |
|
يحملُ الحقَّ مِشعلاً بينَ عينيهِ |
فإن يحترقْ فقد مات حراً |
إلياس فرحات:
وما صِينَ حقٌّ لا سلاحَ لِربّهِ |
وأضعفُ أنواع السلاحِ التأدّبُ |
|
ولولا نيوبُ الُأسدِ كانت ذليلةً |
تُساطُ وتعنو للِشِّكيمِ وتُركبُ |
إيليا أبو ماضي:
وعرفتم وعرفنا مثلكم |
إنما الحقُّ لذي ظُفرٍ ونابِ |
إيليا أبو ماضي:
وعبادةً للحقِّ أينَ وجدتهُ |
والحسنِ في الأحياء والأشياءِ |
شكيب أرسلان:
وكن يقظاً لا تستنم لمكيدة |
ولا لكلام يشبه الحقَّ باطلُهْ |
جميل صدقي الزهاوي:
وليس يئيُس أرواحاً مفكرة |
شيءٌ كحقّ مضاع أو دم هدر |
جميل صدقي الزهاوي::
أنا لا يسأل عني |
أحدٌ حين أغيب |
|
أنا كالرحمةِ منبوذٌ |
وكالحقِّ غريب |
جميل صدقي الزهاوي:
الحقُّ يوطأ بالأقدام منسحقاً |
وما هنالك يحمي الحقّ صنديدُ |
جميل صدقي الزهاوي:
يا قوم إنّ الحقّ أبيض ناصع |
كالصبح فهو بنفسه متأيدُ |
جميل صدقي الزهاوي:
لهفي على العلم إنّ العلم محتقرٌ |
لهفي على الحقّ إنّ الحقّ مهتضم |
جميل صدقي الزهاوي:
يا حقُّ قد دفنوكَ حيّاً في الثرى |
يوم القضاءِ فعادني استعبار |
|
وأمضّني من بعد دفنك أنني |
ما زرتُ قبركَ والحبيبُ يزار |
بقيت والحقّ مهجورين في نكد |
أبيت في الدار أبكيه ويبكيني |
|
للجهل حقّق رعاهُ الجهل تضمنه |
له وللعلم حقّ غير مضمون |
جميل صدقي الزهاوي:
أيها الجهر بالحقائق مني |
أنت دائي وقد تكون دوائي |
جميل صدقي الزهاوي:
خذ الحقّ إنَّ الحقّ يحسن أخذه |
فليس به عيب سوى أنّهُ مرُّ |
جميل صدقي الزهاوي:
قتلوا الحقّ وواروهُ بقبرٍ ثم عادوا |
ثكلتهم أُمّهم ماذا بهذا قد أرادوا |
جميل صدقي الزهاوي:
لا يُنكرُ الحقَّ المبين سوى امرئٍ |
يعمى وشرّ منه من يتعامى |
جميل صدقي الزهاوي:
إنّ للباطلِ الذميمِ لأشيا |
عاً وللحقِّ لا ترى أشياعا |
جميل صدقي الزهاوي:
إذا قلتُ حقاً خفت لوم مخاطبي |
وإن لم أقلْ حقاً أخافُ ضميري |
جميل صدقي الزهاوي:
يا حقُّ! إنك من كل الذين بهم |
عَثتْ يد الحيف في الأقطار منشودُ |
جميل صدقي الزهاوي:
يريدونَ أن يُخفي الجريحُ أنينَهُ |
ويسكتَ أهل الحقِّ على طلبِ الحق!ِّ |
|
ولكنني أبقى بحقّي مطالباً |
إلى أن يسدّ الموت في ساعةٍ حلقي |
جميل صدقي الزهاوي:
يلومون من يأبى سوى الحقِّ هادياً |
ويرمونَ بالكفرِ امرءاً ما به كفر |
جميل صدقي الزهاوي:
مشوا في سبيل الحقّ يحدوهم الرّدى |
وللحقِّ بين الصالحين سبيل5 |
معروف الرصافي:
أرى الحقَّ لم يَغْشَ البلادَ وإنّما |
مشى ضارباً في الأرضِ تَلفِظُهُ الطّرْقُ |
|
فيصبحُ في أرضٍ ويُمسي بغيرها توطنَ قفرَ الأرض مبتعداً بها وقد يهبط الأمصار وهومُحجب |
وحيداً فما يؤويه غربٌ ولا شرقُ إلى حيث لا إنس ولا طائر يزقو ويظهر أحياناً كما أومض البرق |
|
ومن عَجب أنَّ الورى يدّعونه |
وهُمْ من قديمِ الدهر أعداؤه الزُرقُ |
|
أعدّوا له في البرِّ والبحرِ قُوّةً وطاروا بطياراتهم يمطرونهُ فكم قد سمعنا ساسة الغرب تدّعي |
إذا ظهرتْ ينسدُّ من دونها الأفقُ قذائفَ من نارٍ كما أمطر الوَدْقُ بأشياء من بطلانها ضحك الحقّ |
|
يقولون إنَّ الحقَّ في الخُلقِ قُوّةٌ |
تّذِلُّ لها الأعناقُ قهراً وتندقُّ |
|
فم بالهُ يُمسي ويُصبحُ شاكياً |
ولا يتحاشى عن ظُلامتهِ الخَلقُ |
معروف الرصافي:
أرى الدهرَ لا يألو بسترِ الحقائقِ |
إذا أفتر عن صُبح تلاه بغاسقِ |
|
وقد تنطقُ الأيام بالحقِّ أعجما |
وتسكتُ عن تبيانه كلّ ناطقِ |
معروف الرصافي:
لذاك جعلتُ الحقَّ نُصْبَ مقاصدي |
وصَيّرت سرَّ الرأي في أمره جهرا |
|
هل الكفرُ إلا أن ترى الحقَّ ظاهراً |
فتضرِبَ للأنظارِ من دونه سِترا |
|
وأن تُبصر الأشياءَ بيضاً نواصِعا إذا كان في عُري الجسومِ قباحةٌ |
فتظهرها للناس قانية حُمرا فأحسنُ شيءٍ في الحقيقةِ أن تعرى |
معروف الرصافي:
أبى الحقُّ إلا أن أقوم لأجلهِ |
على الدهرِ في كلِّ المواطنِ ثائرا |
|
وأن أتمادى في جدال خصومه |
و أقرع منهم بالبيان المكابرا |
|
وإني لأهوى الحقّ كالطيب ساطعاً |
وكالريح هباباً وكالشمس ظاهرا |
|
ستبقى لنفسي في هواه سريرة |
إذا الدهر أبلى من بنيه السرائرا |
|
وتكره نفسي أن أكون مخادعاً |
لأدعوك نفعاً أو لأدفع ضائرا |
|
وما العجزُ إلا أن أكون مُكاتما |
إذا ما تقاضتني العُلى أن أجاهرا |
معروف الرصافي:
يقولون إنَّ العصرَ عصر تمدن |
فما بالهُ أمسى عن الحقِّ مُزوّرا |
|
معروف الرصافي: |
||
قد يطلب الحقّ طياشٌ فيبطله |
ما كلُّ طالبِ حقٍّ نال مطلوبا |
|
معروف الرصافي:
والحقُّ لا يُجتنى إلا بذي شُطَبٍ |
ماءُ المنيّةِ في غربيهِ مُنسجمُ |
|
فالعِلمُ ما قارنتهُ البيضُ مفخرةٌ |
والحقُّ ما وازرته السُّمرُ محترمُ |
معروف الصافي:
وكيف يبين الحقّ من نفثاتهم |
وكل له في الحقِّ نفثة مارد |
معروف الرصافي:
فالعلم ما قارنته البيض مفخرة |
والحقُّ ما وازرته السمر محترم |
محمد مهدي الجواهري:
تشجعي كم أدالَ الحقُّ من سفِلٍ |
داسوا عليه وكم دِيسوا وكم سُحقوا |
محمد مهدي الجواهري:
هويتَ لِنصرةِ الحقِّ السُّهادا |
فلولا الموتُ لم تُطِقِ الرّقادا |
محمد مهدي الجواهري:
بدا لهُ الحقُّ عُرياناً فلم يَرَهُ |
ولاحَ مقتلُ ذي بغيٍّ فما ضربا |
محمد مهدي الجواهري:
تكاثرتِ الأقوالُ حقّاً وباطلاً |
وقالَ مقالَ الصِدقِ جَلْفٌ مُكّذبُ |
|
وشُكِّكَ فيما تدّعيه تظنيناً |
ولو أنّهُ شحمُ الفؤاد المُذّوبُ |
محمد مهدي الجواهري:
لنا حقٌّ يُرّجى بالتماسٍ |
وباطلهمْ يُنفّذُ بالسلاح |
|
ولستُ بعارفٍ أبداً حليفاً |
يهدّده حليفٌ باكتساح |
محمد مهدي الجواهري:
من عهد قابيل، وكلُّ ضحيةٍ |
رمزُ اصطراعِ الحقِّ والأهواءِ |
محمد مهدي الجواهري:
بدا لهُ الحقُّ عُرياناً فلم يرَهُ |
ولاحَ مقتلُ ذي بغيٍ فما ضربا |
|
هذا اليراعُ شُواظُ الحقِّ أرهفهُ |
سيفاً، وخانعُ رأيٍ ردَّهُ خشبا |
الباقر الشبيبي:
ومن مات دون الحقّ والحقُّ واضح |
إذا لم ينل فخراً فقد ربح العذرا |
محمد بهجة الأثري:
لا تُراعي من كميٍّ مُبطلٍ |
قوّةُ الحقِّ سلاحُ الأعزل |
|
عَزّ هذا الحقُّ إلا بدمٍ |
جامح النزوةِ حُرٍّ يغتلي |
عبد الكريم الكرمي:
إنما الحقّ من بنادقكم يس |
طع والعدل من وراء العوالي |
إبراهيم طوقان:
ومن الحقِّ جذوةٌ |
لفحها حرّرَ الأمم |
عبد الرحيم محمود:
ليس يحمي الحقّ إلا فتكة |
ويعيد الحق فينا غير قسرة |
عبد الرحيم محمود:
متى أرى الحقَّ وأصحابَهُ |
يعلونَ من أدنى إلى شاهقِ |
|
وأُبصرُ الشرَّ وأربابهُ |
يهوون من أعلى إلى ساحقِ |
عبد الله عفيفي:
إنّ هذا الحقّ سيف مصلت |
مرهف الحدين مرهوب المضاء |
|
لا يبالي أي رأس مسّه |
قد تساوى الخلق من ذئب وشاء |
|
هم سواء مثل ما صورهم |
بارئ الأحياء من طين وماء |
وليد الأعظمي:
وصدعت بالحقِّ المُبينِ صراحة |
حتى ولو أفضى إلى إعدامي |
وليد الأعظمي:
يُعطيكَ معنى الحقِّ كيف يصونه |
جيش وإلا بات حقاً مُهدرا |
وليد الأعظمي:
آمنت بالله أنّ الحقّ منتصر |
والظلم مندحر والكفر منهار |
وليد الأعظمي:
غداً يُدّوي نداءُ الحقِّ ثانية |
فتستجيب مدى الآفاق أمداد |
|
هدّارة كسيول طمَّ زاخرها |
يطفو عليها من الأخباث أزباد |
|
وتدمغُ الباطلَ المذبوح حجتنا |
فينثني زاهقاً تبكيه أوغاد |
وليد الأعظمي:
والسيف يلمع في يمين محمد |
ليصبّ رعباً في الوهاد وفي الذرى |
|
يعطيك معنى الحقّ كيف يصونه |
جيش وإلا بات حقاً مهدراً |
أبو القاسم الشابي:
هو الحقُّ يبقى ساكناً فإذا طغى |
بأعماقه السخط العصوف يدمدم |
|
وينحطّ فالصخر الأصم إذا هوى |
على هام أصنام العتو فيحطم |
أبو القاسم الشابي:
كلما أسأل الحياة عن الحقِّ |
تكفُّ الحياة عن كُلِّ همسِ |
أبو القاسم الشابي:
ولعلة الحقّ الفضوض لها صدىً |
ودمدمة الحربِ الضّروسِ لها فم |
|
إذا التفَّ حولَ الحقِّ قومٌ فإنّهُ |
يُصّرِّمُ أحداثُ الزمانِ ويُبرِمُ |
|
هو الحقُّ يُغفي.ثم ينهضُ ساخطاً |
فيهدمُ ما شاد الظُلام، ويحطمُ |
أبو القاسم الشابي:
لا أين، فالشرع المقدس ها هنا |
رأي القويّ وفكرة الغلّاب |
|
لا رأيَ للحقِّ الضعيفِ ولا صدىً |
الرأيُ رأيُ القاهرِ الغلّابِ |
محمد محمود الزبيري:
والحقُّ يبدأ في آهات مكتئبٍ |
وينتهي بزئير ملؤه نِقَمُ |
محمد محمود الزبيري:
أيُّها الكافرونَ بالحقِّ، إنَّ الحقَّ |
رغم الكفران يقوى ويشتدّ |
عادل الغضبان:
الحقّ باسم الحقّ يهتضمونه |
والزور باسم السيف سادَ وطالا |
محمد علي الحريري:
فالحقُّ يدرك بالمقالِ وإنّهُ |
بالسّيفِ أقرب ما يكون منالا |
زهير بن أبي سلمى:
وذي نِعمةٍ تَممَّتها وشكرتها |
وخَصْمٍ يكادُ يغلبُ الحقَّ باطلهْ |
|
دفعتُ بمعروفٍ من الحقِّ صائبٍ |
إذا ما أضلَّ القائلينَ مفاصِلُهْ |
النابغة الذبياني:
أتاكَ بقولٍ هَلْهلِ النّسجِ كاذب |
ولم يأتِ بالحقِّ الذي هو ناصعُ |
طرفة بن العبد:
وكيفَ تضِلُّ القصدَ والحقُّ واضحٌ |
وللحقِّ بين الصالحين سبيل |
طرفة بن العبد:
وذو الحقِّ لا تنتقص حقّهُ |
فإن الوثيقةَ في نصّهِ |
|
عروة بن الورد:
أليسَ عظيماً أن تُلِّم مُلِّمةٌ |
وليس علينا في الحقوقِ مُعَّولُ؟ |
|
فإن نحن لم نملك دفاعاً بحادثٍ |
تُلِمُّ به الأيام فالموتُ أجملُ |
الأفوه الأودي:
وإني لأعطي الحقَّ من لو ظلمتهُ |
أقرَّ وأعطاني الذي أنا طالبُ |
|
وآخذ حقي من رجالٍ أعزّةٍ |
وإن كَرُمتْ أعراقُهم والمناسِبُ |
السموأل:
ولقد أخذتُ الحقَّ غير مخاصم |
ولقد بذلتُ الحقَّ غير ملاح |
المتنبي:
فقد تيقنَّ أنَّ الحقَّ في يدهِ |
وقد وثقنَ بأنَّ الله ناصرهُ |
أبو تمام:
الحقُّ أبلجُ والسيوفُ عَواري |
فحذارِ من أسدِ العرينِ حَذارِ |
أبو تمام:
فيا أيها النوامُ عن ريقِ الهدى |
وقد جادكم من دِيمةٍ، بعدَ وابلِ |
|
هوَ الحقُّ إن تستيقظوا فيه تَغنموا |
وإن تَغفلوا، فالسيفُ ليس بغافلِ |
البحتري:
إن أعجزَ القومَ حملُ الحقِّ قامَ بهِ |
ثَبْتَ المقامِ جهيراً غيرَ مغمورِ |
البحتري:
يكفيكَ من حقٍّ تخيَّلُ باطلٍ |
تُرَدُّ به نَفسُ اللَّهيفِ فترجِعُ |
البحتري:
أرضاهمُ للِحقِّ أغشاهُمْ به |
وأقلُّ من تغشاهُ من ترضاهُ |
أبو فراس الحمداني:
أبذلُ الحقّ للخصوم،إذا ما |
عجزت عنه قدرة الحكام |
الفرزدق:
وكنا بأرضٍ يا ابن يوسفَ لم يكن يرونَ إذا الخصمانِ جاءا إليهمُ |
يبالي بها ما يرتشي كلّث عاملِ أحقّهما بالحقِّ، أهلَ الحبائلِ(الرشوة |
الفرزدق:
أرى الحقّ قادَ الناسَ من كُلِّ جانبٍ |
إليكم من الآفاقِ تُلقى رحالُها |
الأخطل:
حُشْدٌ على الحقّ، عن قول الخَنا خُرُسٌ |
وإن ألّمتْ بهم مكروهةٌ صَبروا |
الأخطل:
كانوا موالي حقّ، يطلبون بهِ |
فأدركوهُ، وما ملّوا، ولا لغبوا |
|
إن يك للحقِّ أسبابٌ يمدُّ بها |
ففي أكفّهم الأرسان والسبب |
ابن الرومي:
فارجع إلى الحقِّ من قُربٍ ومن أمَمٍ |
ولا تمنَّ منى طفلٍ إذا مرثا |
|
فمن تثاقلَ عن حقٍّ فبادرهُ |
إليه خصمٌ سَفى في وجههِ وحثا |
|
والفُلّجُ للحقِّ والمُدلي بحجتهِ |
إذا الخصيم هناكم للخصيم جثا |
ابن الرومي:
غُموضُ الحقِّ حينَ تَذُبُّ عنهُ |
يُقلِّلُ ناصرَ الخَصمِ المُحِقِّ |
|
تجلُّ عن الدّقيقِ عقولُ قومٍ |
فتحكمُ لِلمُجلِّ على المدقِّ |
ابن الرومي:
لا يترك الحقّ مغبوناً لسائمهِ |
خَسفاً ولا يتعدّى الحقَّ حيّافاً |
ابن الرومي:
لَعمرُكَ ما أعطى الرجالَ حقوقهم |
كإعطائهم بيضَ السيوفِ حقوقها |
|
وكنّا إذا لم تعطنا الحقّ عصبةٌ |
طَعنّا كلاها أو ضربنا فَروقها |
ابن الرومي:
نضا السّيفَ حتى انقادَ من كان آبياً |
فلما استقرَّ الحقُّ شِيمتْ مضاربه |
ابن الرومي:
يا داعياً نحو الإله مُثَوِّباً |
لبيكَ إنَّ الحقَّ أزهرُ أبلجُ |
ابن الرومي:
وهَبني كتمتُ الحقَّ أو قلتُ غيرهُ |
أتخفى على أهلِ العقولِ السرائرُ |
ابن الرومي:
يعطيك في اليوم حقَّ اليوم مبتدئاً |
ولا يُضيِّعُ بعد اليوم حقَّ غدِ |
ابن الرومي:
جدعنا أُنوفَ الإفكِ بالحقِّ عُنوةً |
فلم نتركْ منهنّ غير شراذمِ |
ابن الرومي:
همُ الأُلى ينصرونَ الحقَّ نُصَرتَهُ |
ولا يُبالونَ فيه عَتْبَ من عَتبا |
|
الأوفياء إذا ما معشرٌ نكثوا |
والجاعلون الرضا للهِ والغضبا |
بشار بن برد:
اُلاك الأُلى شَقُّوا العمى بسيوفهم |
عن الغيّ حتى أبصر الحقَّ طالبه |
أبو العتاهية:
وثِقلُ الحقِّ أحياناً |
كمثلِ الجبلِ الراسي |
أبو العتاهية:
اصبرْ على الحقِّ تستعذبْ مغبتهُ |
والصبرُ للحقِّ أحياناً لهُ مضضُ |
أبو العتاهية:
ولم أرَ أمراً من أمورها |
أعزَّ ولا أعلى من الصبرِ للحقِّ |
أبو العتاهية:
والحقُّ أفضلُ ما قصدتَ سَبيلَهُ |
والله أكرمُ من تزورُ و… |
أبو العتاهية:
ستخلُقُ جِدَّةٌ وتجودُ حالُ |
وعند الحقِّ تُختبرُ الرجالُ |
أبو العتاهية:
وللحقِّ أحياناً، لعمري مرارةٌ |
وثِقلٌ على بعضِ الرجالِ ثقيلُ |
أبو العتاهية:
وارضَ للناسِ بما ترضى بهِ |
واتبعِ الحقّن فِنعمَ المُتَبّع |
أبو العتاهية:
والحقُّ أبلجُ لا خفاءَ بهِ |
مُذْ كان يُبصرُ نورهُ الأعمى |
أبو العتاهية:
وللحقِّ برهانٌ وللموتِ فِكرةٌ |
ومُعتبرٌ للعالمين قديمُ |
أبو العتاهية:
لعمرك! إنَّ الحقَّ للناسِ واسعٌ |
ولكن رأيتُ الحقَّ يُكرهُ ثقلُهُ |
|
وللحقِّ أهلٌ ليس تُخفى وجوههم |
يخفِّ عليهم، حيث ما كان حَمله |
أبو العتاهية:
إذا نحنُ صدقناك |
فضرَّ عندك الصِّدقُ |
|
طلبنا النَّفعَ بالباطلِ |
إذا لم ينفعِ الحقُّ |
|
العتابي:
وما كُلُّ مَوصوفٍ لهُ الحقّ يهتدي |
ولا كُلُّ من أمَّ الصُّوى يستبينها |
(الصوى: الأعلام)
أبو نواس:
يأبى الفتى إلا اتباع الهوى |
ومنهج الحقّ له واضح |
أبو نواس:
وإنَّ قوماً رَجَوا إبطالَ حقِّكمُ |
أمسوا من الله في سُخطٍ وعصيانِ |
|
لن يدفعوا حقَّكمْ إلا بدفعهمُ |
ما أنزل الله من آيٍ وقرآنِ |
|
وإن لله سيفاً فوق هامهمُ |
بكفِّ أبلجَ لا غمر ولا واني |
|
يستيقظُ الموتُ منه عند هزته |
فالموتُ من نائم فيه ويقظان |
المعري:
فدارِ خصمكَ إن حَقٌّ أنارَ لهُ |
ولا تنازع بتمويه وإجلاب |
المعري:
والحقُّ كالشمسِ وارتها حنادِسها |
فما لها في عيونِ الناسِ إشراقُ |
المعري:
وأهل كل جدال يُمسكون بهِ |
إذا رأوا نور حقّ ظاهر جحدوا |
الشريف الرضي:
كذبتك إن نازعتني الحقّ ظالماً |
إذا قلت يوماً إنني غير واجد |
مهيار الديلمي:
وأعدِلُ بالحقِّ الشُكوكَ تَعلُلاً |
فيا سُوء ما جَرّتْ عليَّ الحقائق |
مهيار الديلمي:
ونفسٌ حُرّةٌ لا يزدهيها |
حُلي الدنيا وزُخرفها المعار |
|
يبيتُ الحقُّ أصدق حاجتيها |
وكسبُ العزّ أطيبَ ما يُمار |
|
إذا التفتَتْ إلى الدنيا عيونٌ |
فلفتتها إباءٌ وإحتقار |
مهيار:
كل يومٍ حقٌّ مُضاعٌ عليكم |
ووفاءٌ لديكمُ مكفورُ |
مهيار :
أبا حَسنٍ إن أنكروا الحقَّ واضحاً |
على أنّهُ والله إنكارُ عارفِ |
مروان بن أبي حفصة:
يرى أنّ مُرَّ الحقِّ أحلى مغبةً |
وأنجى ولو كانت زُعافاً مناهله |
|
فإنَّ طليق الله من هو مُطلِقٌ |
وإنَّ قتيلَ الله من هو قاتله |
|
وإنكَ بعد الله للحكمُ الذي |
تصاب به من كلِّ حقٍّ مفاصله |
مروان بن أبي حفصة:
كأنَّ أمير المؤمنين محمداً |
لرأفتهِ بالناسِ للناسِ والدْ |
|
على أنّهُ من خالفَ الحقَّ منهمُ |
سقتهُ به الموتَ الحتوفُ القواصد |
الكميت بن زيد الأسدي:
إذا قيلَ هذا الحقُّ لا مَيلَ دونهُ |
فأنقاضهمْ في الحقِّ حسرى ولُغَّبُ |
الكميت الأسدي:
وماليَ إلا آلَ أحمدَ، شيعةٌ |
وماليَ إلا مَشعبَ الحقِّ مَشعبُ |
الطرماح بن حكيم:
بهم ينصرُ الله الخليفة كلّما |
رأوا نعلَ صنديد عن الحقِّ زلّت |
مسلم بن الوليد:
أطعتَ رَبَّكَ فيما الحقَّ لازِمهُ |
حتى أطاعكَ في أعدائكَ الأجلُ |
أبو يعقوب الخريمي:
رجا في خلافِ الحقِّ غراً وإمرةً |
فألبسهُ التأميل خُفّض حنين |
منصور النمري:
وليس نصيرُ الحقِّ من صدَّ دونهُ |
وندَّ ولا من شكَ فيه وألحدا |
صالح بن عبد القدوس:
أطل الصمت فإنّ الصمت حلم |
وإذا قمت فبالحقَّ فقُمْ |
ابن دريد:
فلا تتركنْ حقاً لخيفةِ قائلٍ |
فإنَّ الذي تخشى وتحذرُ حاصلُ |
ابن الخياط:
فأنتَ الحقيقُ بالعلاءِ وبالثنا |
إذا الحقُّ يوماً أوجبتهُ الحقائقُ |
زهير بن جناب:
أبى قومنا أن يقبلوا الحقّ فانتهوا |
إليه وأنيابٌ من الحرب تُحرقُ |
قيس بن الخطيم:
متى ما تقد بالباطل الحقّ يأبه |
وإن قدت بالحقّ الرواسي ينقدِ |
عمران بن حطان وقيل سليم بن يزيد العدوي:
حتى متى لا نرى عدلاً نُسرُّ به مستمسكين بحقِّ قائمين به |
ولا نرى لدعاة الحقِّ أعوانا إذا تلوّضن أهلُ الجَورِ ألوانا |
نافع بن خليفة الغنوي:
رجالٌ إذا لم يضمنِ الحقّ منهم |
ويعطوه عاثوا بالسيوفِ القواضبِ |
الشاشاني الخراساني:
فللحق أنصار، ولله صفوة |
يذودون عنه بالسيوف الصوارم |
هارون بن سعد العجلي:
إذا كفَّ أهلُ الحقَّ عن بدعةٍ مضى |
عليها، وإن يُمضوا إلى الحقِّ قصّرا |
يعقوب بن صالح:
لقد زال هذا الأمر من مستقره |
وأُلفّ فيه بين حقّ وباطل |
|
ودارت رحى الإسلام في غير قطبها |
وطالت يد الباغي بها المتطاول |
عمار الكلبي:
قُمْ لوجهِ الله بالحقِّ وكُنْ |
صادقَ الوعدِ فمن يُخلِفْ يُلَمْ |
قتادة بن جرير وقيل غيره:
ولم أرَ مثلَ الحقّ انكرهُ امرؤٌ |
ولا الضّيمَ أعطاهُ امرؤٌ وهو طائع |
|
أحدهم:
وعلمي به بين السِّماطين أنه |
سينجو بحقٍّ أو سينجو بباطلِ |
أحدهم:
ونحملُ راياتِ الحقوقِ بحقّها |
فنوردها بيضاً ونُصدرها حُمرا |
أحدهم:
عجبتُ لإدلالِ العيِّ بنفسهِ |
وصَمتِ الذي قد كان بالحقِّ اعلما |