الدعاء النبوي في الصحة والمرض

بسم الله الرحمن الرحيم

الدعاء النبوي في الصحة والمرض

من الأحاديث النبوية والأدعية الشريفة التي نتعوّذ بها:

عن ابن  عباس رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعوّذ الحسن والحسين:”أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة”وكان يقول صلى الله عليه وسلم “إن أباكما ابراهيم كان يُعوّذ بهما اسماعيل و اسحق“صلى الله عليهم أجمعين  .[رواه البخاري].

وفي الحديث الشريف ” أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه”.[رواه الترمذي في سننه وأحمد في المسند وقال الألباني:إسناده حسن]

وفي الحديث الشريف:”اللهم إنّي أعوذُ بكَ من الشيطانِ الرّجيم وهمزه ونفخهِ ونفثهِ قالَ همزُهُ الموتةُ ونفثهُ الشعرُ ونفخهُ الكبر”[صحيح ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال الألباني:حديث صحيح].

ومن دعائه صلى الله عليه وسلم:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه  قال: يارسول الله مُرني بكلماتٍ أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال:قل:

“الَّلهُمّ عالم الغيب والشهادة،فاطر السموات والارض ربّ كل شيئ ومليكه. أشهد أن لا اله إلا أنت،أعوذ بك من شرّ نفسي،وشرّ الشيطان وشركه،قال:قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت،وإذا أخذت مضجعك”[رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح].

وفي الحديث الشريف:”اللهم فاطرَ السماوات والأرض عالمَ الغيب والشهادة ربَّ كلِّ شىءٍ ومليكهُ ومالكهُ أشهدُ أن لا إله إلا أنت أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشركهِ وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ قال قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك”[حديث صحيح عن زاد المعاد لإبن القيم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه].

وفي الحديث الشريف:”قل: اللهم فاطرَ السمواتِ والارض،عالمَ الغيبِ والشهادة،ربَّ كلِّ شىء ومليكه،أشهدُ أن لا إله إلا أنت،أعوذُ بك من شرِّ نفسي،ومن شرِّ الشيطانِ وشِركه،قلها إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ،وإذا أخذتَ مضجعك”[حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه والمصدر الجامع الصغير].

وفي الحديث الشريف:”كان أبو صالحٍ يأمرنا،إذا أراد أحدنا أن ينام،أن يضطجع على شقّهِ الأيمن،ثم يقول:اللهم ربَّ السمواتِ وربَّ الأرض وربَّ العرشِ العظيم،ربنا وربَّ كلِّ شىءٍ،فالقَ الحبِّ والنوى،ومُنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان،أعوذُ بك من شرِّ كلِّ شىءٍ أنتَ آخذٌ بناصيته،اللهم أنتَ الأول فليسَ قبلكَ شىءٌ،وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدكَ شىءٌ،وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقكَ شىءٌ،وأنتَ الباطنُ فليسَ دونكَ شىء”[صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه].

ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”مامن عبدٍ يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة:“بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات،إلا لم يضره شىء“.[رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح].

وفي الحديث الشريف:“إذا استيقظ أحدكم فليقل:الحمد لله الذي ردَّ عليَّ روحي وعافاني في جسدي،وأذنَ لي بذكره”[صحيح الجامع عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال الألباني: حديث حسن].

أن جبريل عليه السلام  أتى النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال:يامحمد اشتكيت؟فقال: نعم قال:  :”باسم الله أرقيكَ ،من كل شيئ يؤذيك ،من شر كل نفسٍ، أو عين حاسدٍ، الله يشفيك بسم الله أرقيك”.[أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].

وفي حديث آخر:كان إذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل،قال: باسمِ الله يُبريكَ،ومن كل داءٍ يشفيكَ،ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسد،وشرِّ كلِّ ذي عين”[صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها].

وفي الحديث الشريف:”إذا وجد أحدكم ألماً،فليضع يدهُ حيثُ يجدُ ألمه،ثم ليقل سبع مراتٍ:أعوذُ بعزّة الله وقدرته على كلِّ شىءٍ من شرِّ ما أجد”[حديث صحيح عن عثمان بن أبي العاص ]

وعن قتادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“الرؤيه الصالحة من الله،والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه  فلينفث حين يستيقظ عن يساره ثلاثا وليتعوّذ بالله من شرّها فإنها لا تضّره ” [رواه الشيخان].

وعن  جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع:

أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشّرِ عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لا تضّره “[رواه ابو داوود والترمذي وابن السني وهو حديث حسن كما جاء في تخريج مشكاة المصابيح].

وصحّ عنه صلى الله عليه وسلم  أنه قال:” من قرأ الأيتين من آخر سورة البقرة في ليله كفتاه”.[ الشيخان وصحيح ابن حبان عن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه].

وأخرج مسلم والنسائي وابن حبان والطبراني والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:”بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعنده ىجبريل إذ سمع نقيضاً من السماء من فوق فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: يا محمد هذا ملك قد نزل لم ينزل إلى الأرض قط قال: فأتى النبي فسلم عليه فقال:أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي من قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفا إلا أوتيته”.

وجاء في حديث أبي سعيد بن المعّلى الذي أخرجه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين “.

وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحمد لله أم القران وأم الكتاب والسبع المثاني “[قال الألباني:حديث صحيح].

وروى احمد في مسنده  والبيهقي في الشعب  والسيوطي في الدرر المنثور عن عبد الله بن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ألا أخبرك بأخيّر سورة نزلت في القرآن ؟ قلت :بلى يارسول الله،قال :فاتحة الكتاب وقال فيها شفاء من كل داء”.

وعن ابي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :”يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقده،فإن توضأ انحلت عقده فإن صلى انحلت عقده، فأصبح نشيطاً طيّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان” .[رواه الشيخان  وابو داوود].

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه “[أخرجه مسلم].

وعن عائشه رضي الله عنها  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“الَّلهُمَّ إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك  “[رواه مسلم].

وعند زيارة المريض:

عن عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً  أو أوتي له قال:

أذهِبْ البأس ربّ البأس، اشفِ أنتَ الشافي،لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يُغادر سَقما”.[رواه الشيخان وابن ماجه].

وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له عندما كان يعوده في مرضه:

“ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا،وقل سبع مرات : ” أعوذ بالله وقدرته من شّر ما أجد وأحاذر” [رواه مسلم وأحمد وابن ماجه].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل فقال يامحمد اشتكيت ؟ فقلت: نعم، قال :بسم الله أرقيك من كل شيئ يُؤذيك ومن شّر كل نفس وعين حاسد،بسم الله أرقيك والله يشفيك ” [رواه مسلم وابن ماجه وأحمد.]

وفي الحديث الشريف” الَّلهُمَّ إني أسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضّراءَ مضّرة، ولا فتنة مضّلة،اللهم زيّنا بزينة الإيمان،واجعلنا هداةً مهتدين”[أخرجه النسائي وأحمد عن عمار بن ياسر رضي الله عنه وصححه الألباني].

وفي الحديث الشريف لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعُ هؤلاء الدعوات حينَ يُمسي وحينَ يُصبح اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنيايَ واهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغتالَ من تحتي”.[أخرجه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقال الألباني:حديث صحيح].

الأدعيه الشريفه اذا أصاب الانسان الهمّ والغمّ:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:“اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحَزن،والعجز والكسل،والجبن والبخل،وضَلع الدَّين،وغلبة الرجال“[صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه].

وقال صلى الله عليه وسلم:”ما يُصيب المؤمن من وصَبٍ،ولا نَصبٍ،ولا سَقمٍ،ولا حَزنٍ حتى الهمِّ يُهَمُّهُ،إلا كُفِّرَ به من سيئاته”[صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما].

وعن مسلم بن أبي بكرة سمعني أبي وأنا أقول اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والكسل وعذاب القبر قال يابني ممن سمعت هذا قلت سمعتك تقولهن قال الزمهنَّ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن”[سنن الترمذي وهو حديث حسن صحيح].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”اللهم إني أعوذ بك من الهَمِّ والحَزن،والعجز والكسل،والبخل،والجُبن، وضَلع الدَّين،وغلبة الرجال”[صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه].

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”ما أصاب أحداً همٌ ولا حزن فقال:

الَّلهُمَّ إنّي عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حُكمك عدلٌ فيَّ قضاؤُك أسألك بكل اسمٍ هو لك  سميتَ بهِ نفسَك  أوعلّمتهُ أحداً من خلقك أو أنزلتهُ في كتابك أو  استأثرتَ به في علم الغيبِ عندَك أن تجعل القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ همَّي ، إلا أذهب اللهُ همَّه وحزنهُ وأبدله مكانه فرجا .  قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال :بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ” [اخرجه احمد  والحاكم وابن حبان والطبراني وصححه الالباني].

ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يُقال له أبو أمامة جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة فسأله عن سبب جلوسه فقال هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله عز وجلّ همّك وقضى عنك دينك.قال: قلتُ بلى يارسول الله .قال :قل إذا أصبحتَ واذا أمسيت الَّلهُمَّ إني أعوذ بك من الهّم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،وأعوذ بك من غَلبة الدّين وقهر الرجال”قال أبو أمامة ففعلت فأذهب الله همّي وقضى عني دَيني فالحمد لله.[رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وقال الألباني:حديث ضعيف].

وقال صلى الله عليه وسلم:”اللهم إني أعوذُ بك من الكسل والهَرَم،والمَغرمِ والمأثم،اللهم إني أعوذُ بكّ من عذابِ النار وفتنة النار،وفتنة القبر وعذاب القبر،وشرِّ فتنة الغنى،وشرِّ فتنةِ الفقر،ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدّجال،اللهم اغسل خطايايَ بماء الثلج والبَرَد،ونقِّ قلبي من الخطايا كما يُنقى الثوبُ الابيضُ من الدَّنس،وباعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بين المشرقِ والمغرب”.[صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب “لا إله الا الله العظيم الحليم  لا إله الا الله ربّ العرش العظيم لا إله الا الله ربّ السموات السبع وربّ العرش الكريم ” [رواه الشيخان وأحمد].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال النبي  صلى الله عليه وسلم لفاطمة:”  مايمنعكِ أن تسمعي ما أُوصيكِ به، أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيت:يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيث،أصلح لي شأني كلّه،ولاتكلني إلى نفسي طرفةَ عين“”[ رواه البزار والنسائي والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ].

عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت :قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا اعلمكِ كلماتٍ تقولينهنَّ عند الكَرب أو في الكرب”الله اللهُ  ربي، لا أُشرك به شيئا “[حديث حسن كما في الفتوحات الربانية لابن حجر العسقلاني وقال الألباني:حديث حسن]

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول:

من جعل الهموم همّاً واحداً همَّ المعاد كفاهُ الله همَّ دُنياهُ ومن تشعّبت به الهمومُ في أحوال الدنيا لم يُبالِ الله في أيِّ أوديتهِا هلك”.[سنن أبي ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال الألباني: حديث حسن]

 دعائه عند النوم:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا أمسى قال:

“أمسينا وأمسى الملكُ لله، والحمد لله لا إله الا الله، وحدهُ لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيئٍ قدير ،ربِّ أسألكَ خير مافي هذه الليلة وخير مابعدها، وأعوذُ بك من شّرِّ مافي هذه الليله وشّرِّ مابعدها، ربّ أعوذُ بك من الكسل وسُوءِ الكِبر، ربّ أعوذُ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر وإذا أصبح قال ذلك أيضاً:أصبحنا وأصبح الملك لله “[رواه مسلم].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال : “إذا أوى أحدكم إلى فراشه ،فلينفض فِراشهُ بداخلةِ إزاره،فإنه لايدري ما خَلَفهُ عليه،  ثم يقول:”بإ سمكَ ربِّ، وضعتُ جنبي، وبكَ أرفعهُ، إن أمسكتَ نفسي فارحمها،وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ ُبه عبادكَ الصالحين “ [رواه البخاري].

وفي الحديث الشريف:”إذا أتيتَ مضجعك،فتوضأ وُضؤُك للصلاة،ثمَّ اضطجع على شِقّكَ الأيمن،ثم قل:

“اللهُمَّ  أسلمتُ وجهي إليك،  وفوَّضّتُ أمري اليك، وألجاتُ ظهري إليك ،رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنتُ بكتابكَ الذي أنزلتَ، وبنبيكَ الذي أرسلتَ، فإنك  مُتَّ من ليلتكَ،فأنتَ  على الفطرة، واجعلهنَّ آخر ما تتكلم به[صحيح البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنهما]..

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خدّه ثم يقول:”الَّلهُمَّ  بإسمك أموتُ وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ” [صحيح البخاري].

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل قال: “بسم الله وضعتُ جنبي اللهمَّ اغفر لي ذنبي وأخسىء شيطاني، وفكَّ رهاني وثّقل ميزاني واجعلني في النَّديِّ الأعلى ” [تخريج مشكاة المصابيح عن أبي الأزهر الأنماري وقال الألباني:حديث صحيح] .

ومن الأدعيه الاخرى:

“الَّلهُمَّ إنِّي أ عُوذُ بكَ من جَهْدِ البَلاءِ، وَدَركِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَماتةِ الأعداءِ” .[صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه].

وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما عن جَهد البلاء  فقال :قلة المال وكثرة العيال،وقال عبد الله بن علي جَهد البلاء  فقر مدقع بعد غنى موسع كما جاء في البيان والتبيين للجاحظ.

وقال صلى الله عليه وسلم:”الَّلهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ” .[رواه الشيخان عن انس بن مالك] وفي روايه “وضلع الدين وغَلبه الرجال”.

وقال صلى الله عليه وسلم:”الَّلهُمَّ أصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمةُ أمْرِي، وأصْلِحْ لي دُنيايَ الِّتي فيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فيهَا مَعادي،واجْعَلِ الحياةَ زِيادةً لي في كُلِّ خَيرٍ، واجْعَلِ الموتَ راحةً لي من كُلِّ شرّ ” .[ رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه].

وعن عائشه رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”الَّلهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله  ماعلمت منه ومالم أعلم، وأعوذ بك من الشرِّ كله عاجله وآجله ما علمت منه  وما لم اعلم، وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد ، وأعوذ بك مما تعوّذ منه محمد، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا ” [اخرجه البخاري].

عن شكل بن حميد العبسي رضي الله عنه  قال :قلتُ يارسول الله  علّمني دعاء  قال :قل “اللهم إني أعوذ بك من شّر سمعي ومن شرّ بصري ومن شّرِّ لساني ومن شرّ قلبي ومن شّر منيي“[ رواه ابو داوود والترمذي  والنسائي  وقال حديث حسن].

وقال صلى الله عليه وسلم:”الَّلهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ من البَرَصِ و الجُنُون والجُذَامِ ومن سَيئِ الأسقامِ”  “[رواه النَسائي والترمذي وابو داوود واحمد  بإسناد صحيح عن انس بن مالك رضي الله عنه].

وقال صلى الله عليه وسلم:”اللَّهْمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ مُنكراتِ الأخلاقِ والأعَمالِ والأهواءِ والأدواء” .[رواه الترمذي وابن حبان والحاكم والطبراني عن قطبة بن مالك رضي الله عنه وقال الألباني:حديث صحيح].

وقال” الَّلهُمَّ جنّبني مُنكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء ”  .[أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم:“اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ ،وأعوذ بك من التّردي،وأعوذُ بك من الغَرَقِ ،والحَرَقِ،والهرم، وأعوذُ بكَ أن يتَخبَّطنيَ الشيطانُ عِندَالموتِ،وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سَبِلِكَ مُدبِراً، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغاً ” [أخرجه النَسائي وأبو داود عن كعب بن عمرو وقال المحدث شعيب الأرناؤوط حديث ضعيف] .

وقال صلى الله عليه وسلم:”الَّلهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ،فإنَّهُ بِئْسَ الضَّجيعُ،وأعوذُ بِكَ من الخِيانةِ فإنَّها بِئستُ البِطَانة” . [رواه النسائي وابن ماجه  وابو داود عن ابي هريره رضي الله عنه وهو حديث صحيح كما قال الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم:”اللهم إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع،وقلبٍ لا يخشع،ودعاءٍ لا يُسمع،ونفسٍ لا تشبع،اللهم إني أعوذُ بك من هؤلاء الأربع”حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه]

وقال صلى الله عليه وسلم:” ربِّ أعنّي ولا تُعن عليَّ،وانصرني ولا تنصر عليَّ،وامكر لي ولا تمكر عليّ ،واهدني ويسرِّ الهدى لي،وانصرني على من بغى عليَّ،ربِّ اجعلني لكَ شكاراً،لكَ ذكاراً،لكَ رهّاباً،لكَ مطيعاً،إليكَ مخبتاً،إليكَ أوّاهاً منيباً،رَبِّ تقَبَّلْ تَوبتي، واغْسِلْ حَوْبَتي،وأجِبْ دَعوَتي،واهْدِ قَلبي، وسَدِّدْ لِسَاني،وثبت حجتي ، واسْلُلْ سَخِيمةَ قَلبي” . [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وقال الألباني: حديث صحيح].

(يقول صاحب الأمالي  للقالي ج2 ص263   الحوبة: الإثم ، والسخيمة: الحقد وفيه لغات يقال في قلبي على فلان ضغن وحقد وحسد ووترودعث ودحل ووغم ودمنه وسخيمة وحزازه واحنه)

ومن أذكار الركوع:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال:

“الَّلهُمَّ لك ركعتُ، وبكَ آمنت، ولكَ أسلمتُ، خشعَ لكَ سمعي وبصري، ومُخّي، وعَظمي وعصبي.

وإذا رفع قال:”اللهمَّ ربّنا لكَ الحمدُ ملءَ السمواتِ وملءَ ألأرض،وملءَ مابينهما وملءَ ما شئتَ من شىءٍ بعد”

وإذا سجد قال:

اللهمَّ لكَ سجدتُ،وبكَ آمنتُ،ولكَ أسلمتُ،سجد وجهي للذي خلقه،وصوّره،وشقَّ سمعَهُ وبصره،تباركَ الله أحسن الخالقين”

ثم يكون من آخر مايقول بين التشهد والتسليم:

اللهمَّ اغفر لي ما قدّمتُ وما أخرّتُ،وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفتُ،وما أنتَ أعلمُ به مني،أنتَ المُقدِّم وأنتَ المؤخرُ،لا إله إلا أنت”.

[أخرجه مسلم عن الإمام علي كرم الله وجهه].

وكان يقول في سجوده أيضاً:

اللهمَّ اغفر لي ذنبي كُلّهُ دِقَّهُ وجِلَّهُ ،وأوَّلهُ ولآخره وعلانيتهُ وسرَّهُ”[صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه].

وكان يقول بين السجدتين:”ربِّ اغفر لي ربِّ اغفر لي“[صحيح ابن ماجه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وقال الألباني:حديث صحيح].

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول في ركوعه وسجوده:

“سبحانكَ اللهمَّ ربّنا وبحمدك،اللهم اغفر لي يتأوَّلُ القرآن”[صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها].

وفي الحديث الشريف:

من تعارَّ من الليل،فقال:لا إله إلا الله وحده لا شريك له،لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ،وهو على كلِّ شىءٍ قدير،الحمدُ لله،وسبحان الله،ولا إله إلا الله،والله اكبر،ولا حول ولا قوة إلا بالله،ثم قال: اللهم اغفر لي،أو دعا،استجيب له، فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته”[صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه].

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كان يُكبر عشراً،ويسبحُ عشراً،ويهللُ عشراً،ويستغفرُ عشراً،ويقول: اللهم اغفر لي،واهدني وارزقني،عشراً،ويقول: اللهم إني أعوذُ بكَ من الضِيقِ يومَ الحساب،عشراً”[تخريج المسند وقال المحدث شعيب الأرناؤوط:حديث حسن].

ومن أدعيته صلى الله عليه وسلم:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه  قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول:

“الَّلهُمَّ  إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجزِ والكَسَل،والجبن والبخل،والهرم،  والقسوة،والغفلة،والعيلة،والذلة،والمسكنة.وأعوذ بك من الفقر والكفر، والفسوق والشقاق والنفاق،والسمعة والرياء.وأعوذ بك من الصَمم،والبُكم،والجنون، ،والجذام، والبرص،وسىء الأسقام”[ صحيح الجامع عن أنس بن مالك رضي الله عنه وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم:“اللهم إني أعوذُ بكَ من العجز،والكسل،والجُبن،والبُخل،والهَرم،وعذابِ القبر،الَّلهُمَّ آتِ نَفسِي تَقْواهَا، وزَكِّهَا أنتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا، أنتَ وَليُّهَا ومَولاها، اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع،ومن قلبٍ لا يخشع،ومن نفسٍ لا تشبع،ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها”[صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه].

وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصغت إليه قبل أن يموت،وهو مُسندٌ إليَّ ظهره يقول:

اللهمَ اغفر لي وارحمني،وألحقني بالرفيق”[صحيح البخاري].

وكان الرجل إذا أسلمَ،علّمهُ النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة،ثم أمرهُ أن يدعو بهؤلاء الكلمات:

اللهمَّ اغفر لي،وارحمني،واهدني،وعافني وارزقني”[صحيح مسلم عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه].

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

اللهمَّ اغفر لي ذنبي خَطئي وعَمدي،اللهمَّ إني أستهديكَ لأرشَدِ أمري،وأعوذُ بكَ من شرِّ نفسي”[حديث صحيح عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه].

وفي الحديث الشريف أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاهُ رجل،فقال:يارسول الله،كيف أقولُ حينَ أسألُ ربي؟قال: قل:“اللهم اغفر لي،وارحمني،وعافني،وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإنّ هؤلاء تجمع لك دنياكَ وآخرتك”.[صحيح مسلم عن طارق بن أشيم الأشجعي]

وكان صلى الله عليه وسلم يدعو:

“اللَّهُمَّ  بِعِلمِكَ الغَيبَ وقُدْرَتِكَ على الخَلْقِ، أحْيَّنِي ما علمتَ الحَياةَ خَيرًا لي،وتَوفَّني إذا  علمتَ  الوفاةَ خَيراً لي،الَّلُهمَّ إنِّي أسألُكَ  خَشْيتكَ في الغَيبِ والشَّهادة ،وأسألُكَ كَلِمةَ الحَقِّ في الرِّضا والغَضب،وأسألُكَ القَصْدَ في الغِنى والفَقرِ، واسألُك نَعيماً لا يَنفَدُ،وأسألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تنقطعُ ،وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القَضاءِ ،وأسألُكَ بَرْدَ العَيشِ بعدَ المَوتِ، وأسألُكَ لَذَّةَ النَّظر ِالى وَجْهكَ ،والشَّوقَ إلى لِقائكَ في غَيرِ َضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنَةٍ  مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيّنا بِزينَةِ الإيمانِ،واجعلنَا هُداةً مُهتدين “.  [اخرجه النسائي واحمد والحاكم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه وقال الألباني:حديث صحيح].

ومن دعائه صلى الله عليه وسلم  بعد الأكل:

عن عبد الرحمن بن جبير أنه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين،قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قُرب له طعام قال:

“بسم الله” فإذا فرغ من طعامه قال: الَّلهُمَّ  أطعمت وأسقيت ،وأغنيت،وأقنيت، وهديتَ، واجتبيت، فلك الحمد على ما أعطيت “[مسند الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن جبير رضي الله عنه وصححه الألباني]

ومن دعائه صلى الله عليه وسلم:

“الَّلهُمَّ إني أسألك علماً نافعاً ،ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً” [صحيح ابن ماجه عن أم المؤمنين أم سلمى رضي الله عنها وقال الألباني: حديث صحيح].

الَّلهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنفَعُ، ومن قَلبٍ لا يَخْشَعُ، ومن نَفْسٍ لا تَشبَعُ، ومن دَعوةٍ لايُستجابُ لها”  .[أخرجه مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه]

عن طارق بن أشيم رضي الله عنه قال :كان الرجل اذا أسلمَ علّمهُ النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو بهذه الكلمات:”الَّلهُمَّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني  “.[رواه مسلم ] وفي روايه أخرى عن طارق أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يارسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل:

“اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك”

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“الَّلهُمَّ إنِّا نسألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمتِكَ،وعَزائِمَ مَغفِرتكَ، والسَّلامةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ،والغَنيمةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ،والفوزَ بالجَنَّةِ ،والنَّجاةَ من النَّارِ ” .[ رواه الحاكم وقال الألباني:حديث ضعيف]

وعن ابن عمر رضي الله عنهما  قال قلّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ويجلس حتى يدعو بهؤلاء  الدعوات:

“الَّلهُمَّ اقسم لنا من خشيتك ماتحولُ به بيننا وبين معاصيك،ومن طاعتك ماتُبلغنا به جنتك،ومن اليقين ماتُهّون بهِ علينا مصائبَ الدنيا،الَّلهُمَّ مَتعنّا بأسماعنا، وأبصارنا ،وقوَّتنا ما أحييتنا ،واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مُصيبتنا في ديننا ،ولاتجعل الدنيا اكبر همّنا ،ولا مبلغَ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا” [رواه الترمذي  والنسائي والطبراني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقال الألباني:  حديث حسن].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه  كان النبي صلى الله عليه وسلم  يدعو:

“الَّلهُمَ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ و البُخْلِ والهَرَم،وأعوذُ بك من  عَذَابِ  القَبْرِ،وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات” . [أخرجه البخاري]

ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : الَّلهُمَّ إنِّي أسألُكَ فِعلَ الخَيْراتِ،وتَرْكَ المُنكَراتِ،وحُبَّ المَسَاكينِ،وأنْ تَغفِرَ لي وتَرْحَمني، وإذا أردتَ فِتنةًَ في  قَومٍ فَتوفنّي غَيْرَ مَفتُونٍ،وأسألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُني إلى حُبِّكَ ” [أخرجه أحمد والطبراني والترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه وحسنه الترمذي وقال الألباني:حديث صحيح].

دعاء الاستخارة:بعد أن يتوضأ ويصلي ركعتين يدعو:

“الَّلهُمَّ إني أستخيرُك بعلمك، وأستعينك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولاأقدر،وتعلم ولا أعلم، وأنتَ علامُ الغيوب ،اللهم إن كُنتَ تعلمُ أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني  ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال: في عاجل أمري وآجله ـ   فأقدره لي، ويسرّه لي، ثمَّ بارك لي فيه،وإن كنت تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرّ لي في ديني، ومعاشّي ،وعاقبة أمري ـ أو قال: في عاجلِ أمري وآجله ـ  فاصرفه عني ،واصرفني عنه، واقدُر لي الخيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرضني به “قال: ويسمي حاجته.[صحيح النسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال الألباني: حديث صحيح]

وقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الأستخارة كما يعلمهم القران .

دعاء صلاة الجنازة:

“الَّلهُمَّ اغفر له وارحمه ،وعافِهِ واعفُ عنه ،وأكرِم نُزله، ووسَِّع مُدخَله،واغسلهُ بالماء والثلج والبرد،ونقِّه من الخطايا كما نقيّت الثوبَ الأبيضَ من الدّنس، وأبدلهُ داراً خيراً من داره،وأهلاً  خيراً من أهله،وزوجاً خيراً من زَوجه،وأدخله الجنة ونجّهِ من النار ـ أو قال: وأعذه من عذاب القبر “.[صحيح النسائي عن عوف بن مالك الأشجعي وقال الألباني: حديث صحيح]